للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمر أيضاً بوضع اليد على الأنف عند الخروج من الصلاة بالحدث إيهاماً للرعاف (١) وبهذا يرد على ما أطلقه القاضي من قوله


= عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: وهم فيه فليح، والصواب عن أبي حازم عن أبي أمامة بن سهل، ورواه أبو داود (٤٤٧٢) من حديث الزهري عن أبي أمامة، عن رجل من الأنصار ورواه النسائي من حديث أبي أمامة بن سهل ابن حنيف، عن أبيه، ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة بن سهل، عن أبي سعيد الخدري، فإن كانت الطرق كلها محفوظة، فيكون أبو أمامة قد حمله عن جماعة من الصحابة وأرسله مرة، وقال في "بلوغ المرام" (٣١٤) إسناد هذا الحديث حسن، ولكن اختلف في وصله وإرساله.
وورد أيضاً من رواية عبد الله بن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر بامرأة زمنة ضعيفة لا تقدر أن تمتنع ممن أرادها، ورآها عظيمة البطن، حبلى، فقال لها ممن؟ فذكرت رجلاً أضعف منها ... إلخ. أخرجه العقيلي في الضعفاء (٣/ ٨١).
(١) ابن ماجه (١٢٢٢)، قال البوصيري في مصباح الزجاجة: (إسناد صحيح رجاله ثقات). انظر: الدارقطني (١/ ١٥٧)، وابن خزيمة (١٠١٨)، وأبو داود (١١١٤)، والحاكم (١/ ١٨٤، ٢٦٠)، وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي (٢/ ٢٥٤). والمنتقى لابن الجارود (٢٢٢).
قال أبو داود -رحمنا الله وإياه-: رواه حماد بن سلمة، وأبو أسامة عن هشام عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يذكرا عائشة -رضي الله عنها-. وانظر أيضاً كلام البيهقي.
ولفظه: "إذا أحدث أحدكم وهو في الصلاة، فليأخذ على أنفه ثم لينصرف". =

<<  <  ج: ص:  >  >>