للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حجر (١)، ثم ذكر جابرًا وابن عمر وأبا هريرة، وزاد ابن منده في "مستخرجه" عبد الله بن عمرو (٢) وعمرو بن عوف.

الوجه الثالث: الشغار، -بكسر الشين وبالغين المعجمة- مصدر شاغر، يشاغر، شغارًا، وهو مفاعلة ولا يكون إلَّا بين اثنين غالبًا، واختلف أهل اللغة في أصله على أقوال:

أقربها: أنه مأخوذ من شغر الكلب إذا رفع رجله ليبول قاله ثعلب، وكأن كل واحد منهما يقول لا ترفع رجل ابنتي ما لم أرفع رجل ابنتك، أو لأن المرأة ترفع رجلها عند الجماع.

وقال ابن قتيبة: كل واحد منهما يشغر عند الجماع، وأصله للكلب إذا رفع رجله ليبول.

وحكى الجاحظ (٣): أن شغور الكلب علامة بلوغه وأنه يبلغ بعد ستة أشهر من عمره.

ثانيها: أنه من شغر البلد عن السلطان إذا خلى، لخلوه عن المهر.


(١) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٦٩)، وقال: رواه البزار وفيه سعيد بن عبد الجبار بن وائل ضعفه النسائي.
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢١٥، ٢١٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢٦٩)، رجاله رجال الصحيح خلا محمَّد بن إسحاق وقد صرح بالتحديث.
(٣) هو عمرو بن بحر بن محبوب الكناني، أبو عثمان معلم العلم والأدب, له مؤلفات منها: الحيوان، البخلاء، البيان والتبيين.

<<  <  ج: ص:  >  >>