للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر بينهما في ذلك أو قضي ولد؛ لم يضره شيطان أبدًا" (١). ورواه في باب صفة إبليس (٢) وجنوده من كتاب بدء الخلق: "أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزق ولدًا لم يضره الشيطان". ثم رواه بعد بورقة بلفظ: "لو أن أحدكم قال إذا أتى أهله قال: اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني، فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ولم يسلط عليه" (٣). [ورواه في الطهارة في باب التسمية (٤) على كل حال، وعند الوقاع. بلفظ: "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: [بسم الله] (٥) اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد لم يضره] (٦) (٧).

ورواه مسلم هنا بلفظ المصنف سواء إلَّا أنه قال: "أحدكم" بدل "أحدهم"، وترجم عليه الترمذي في "جامعه" (٨) ما يقول إذا


(١) الفتح (٩/ ٢٢٨)، ح (٥١٦٥)، كتاب النكاح.
(٢) الفتح (٦/ ٣٣٤)، ح (٣٢٧١).
(٣) ح (٣٢٨٣).
(٤) الفتح (١/ ٢٤٢)، ح (١٤١).
(٥) زيادة من البخاري.
(٦) زيادة من ن هـ.
(٧) وبوَّب عليه أيضًا في كتاب الدعوات، باب: ما يقول إذا أتى أهله، ح (٦٣٨٨).
وفي كتاب التوحيد، باب: السؤال بأسماء الله تعالى، والاستعاذة بها، ح (٧٣٩٦).
(٨) سنن الترمذي (٣/ ٣٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>