للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن الأثير (١): عند أول طلوع الفجر الغبش ثم الغبس ثم الغلس، ثم قال: وقد يكون بالمعجمة في أول الليل (٢).

[ثامنها] (٣) قولها: "ما يعرفهن أحد من الغلس" وفي الموطأ (٤) "ما يُعرفن من الغلس" على الباء للمفعول.

قال الداودي: [معناه] (٥) ما يعرفن أنساء هن أم رجال أي إنما يظهر للرأي الأشباح خاصة.

وقيل: ما يعرف أعيانهن وضعفه. النووي (٦) لأن المتلفعة في النهار لا يعرف عينها فلا يبقى في الكلام فائدة.

وادعى بعضهم أنه أرجح من الأول بقوله (٧) "ما يعرفهن" والمعرفة إنما تتعلق بالأعيان فلو [كان] (٨) المراد نفى كونهن ذكورًا

أو إناثًا. لقال: لا يعلمهن لأن الحكم بالذكورة والأنوثة إنما يتعلق به العلم دون المعرفة.


(١) النهاية (٣/ ٣٣٩).
(٢) أي الغبش.
(٣) في ن ب (تاسعها).
(٤) الموطأ (١/ ٥).
(٥) في ن ب ساقطة.
(٦) في شرح مسلم (٥/ ١٤٤).
(٧) في ن ب (- صلى الله عليه وسلم -)، والكلام ليس من كلامه وإنما كلام عائشة رضي الله عنها.
(٨) في ن ب ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>