للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[٢٠٢] باب من يجمع بين الصلاتين، أيجزئه أذان وإقامة؟]

[٨٠/أ]

٩٤٤ - سألت إسحاق قلت: رجل يجمع بين الصلاتين، أيجزئه أذان وإقامة؟ قال: أذان / وإقامة واحدة للصلاتين جميعًا.

٩٤٥ - حدثنا يحيى الحماني قال: ثنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير قال: كنت مع ابن عمر بجمع، فأذن وأقام، ثم صلى المغرب ثلاثًا والعشاء ركعتين لم يفصل بينهما بكلام، ثم قال: «هكذا صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا المكان».

٩٤٦ - حدثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن بكر قال: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن لاحق بن حميد: أنه شهد ابن عمر جمع بينهما بجمعٍ جميعًا بإقامة واحدة -يعني: المغرب والعشاء-.

[[٢٠٣] باب تحويل القبلة]

٩٤٧ - قال حرب: أملى علينا إسحاق قال: أول ما افترضت الصلاة بمكة ركعتين ركعتين إلا المغرب ثلاثًا، فصلوا بمكة عشر سنين، وقدموا المدينة، فصلوا كذلك ستة عشرة شهرًا، كل هذا إلى بيت المقدس، ولم تزل الصلاة بمكة والمدينة أول مقدمه حيث هاجر مع أصحابه تمام ستة عشر شهرًا، كلها إلى بيت المقدس، ثم نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السماء لما كان يحب أن تحول القبلة إلى الكعبة، فأنزل الله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، فوُلي إلى الكعبة، ولم يكونوا يعرفون الصلاة إلى

<<  <   >  >>