للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢٨ - وسمعتُ إسحاق يقول: أما غشيان المستحاضة، فالذي نختار من ذلك: إذا عرفت أيام أقرائها، ثم استحيضت، ولم يختلط عليها حيضها [أن يجامعها زوجها، وتصلي وتصوم، وإذا اختلط عليها دم حيضها] من استحاضتها، فأخذت بالاحتياط في الصلاة بقول العلماء وتحرت أوقات حيضتها من استحاضتها، ولم تستيقن بذلك، أن لا يغشاها زوجها حتى تكون على يقين من استحاضتها.

١٢٢٩ - حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال: ثنا ابن المبارك، عن الأجلح، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: المستحاضة يأتيها زوجها، الصلاة أعظم من الجماع.

١٢٣٠ - حدثنا يحيى قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن غيلان بن جامع البخاري، عن عبد الملك بن ميسرة، عن الشعبي، عن قمير امرأة مسروق، عن عائشة -رضي الله عنها-: المستحاضة لا يغشاها زوجها.

<<  <   >  >>