للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٣٢ - فصل: الأسماء العرفية، ما انتفل (عن) بابه (بغلبة) عرف الاستعمال عليه، لا من جهة الشرع، فيصير حقيقة فيما انتقل إليه من العرف كالغائط اسم للمطمئن من الأرض في اللغة، وهو في العرف (اسم) للنجو الخارج من الإنسان، والراوية اسم للجمل في اللغة (وهو في) العرف اسم للمزادة، والدابة اسم لما دب وهو في العرف اسم للفرس، فإذا أطلق ذلك انصرف إلى الاسم العرفي.

٨٣٣ - وإنما حسن ذلك لأن في انتقاله غرضاً صحيحاً لأن الطباع (قد) تنفر عن بعض المعاني وتتجافى الناس التصريح بها، فيكنون عنه باسم ما اتصل به وقاربه في معناه، كالجماع كنى عنه باسم الملامسة. قال ابن عمر: إن الله تعالى: حيي كريم كنى عن القبيح بالحسن (الجميل)، فكنى عن الوطء

<<  <  ج: ص:  >  >>