للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي: الحال التي يكون فيها الإنسان عليها في اتباع غيره إن حسنًا وإن قبيحًا وإن سارًا وإن ضارًا" (١).

والأسوة من الأسى بمعنى الحزن.

وتَأَسى: تَعَزَّى.

" يقال: أساه بمصيبته تأسيه أي: عزاه تعزية فتعزى، وذلك أن يقول له: ما لك تحزن وفلان أسوتك أي: أصابه ما أصابك فصبر، فتأس به" (٢).

وأتسى به: جعله أسوة.

" يقال: لا تأتس بمن ليس لك بأسوة: أي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة" (٣).

"وفلان يتأسى بفلان: أي يرضى لنفسه ما رضيه ويقتدي به وكان في مثل حاله.

والقوم أسوة في هذا الأمر: أي حالهم فيه واحدة.

وتأسى به: اتبع فعله واقتدى به.

وفلان إسوتك: أي أصابه ما أصابك فصبر فتأس به" (٤)، "وأسوته به: جعلته له أسوة" (٥)، "والمصدر: الأسو" (٦).


(١) تاج العروس (٣٧/ ٧٥).
(٢) تاج العروس (٣٧/ ٧٦).
(٣) المصدر السابق.
(٤) لسان العرب (١/ ١٥٥).
(٥) القاموس المحيط (٢/ ١٦٥٤).
(٦) لسان العرب (١/ ١٥٤).