للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ - ما ورد من حديث علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر" (١).

وهذا الحديث قال عنه ابن رجب: إسناده ضعيف (٢).

٢ - ما ورد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع، فقال: "أكنتِ تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ " فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: "إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب" (٣).

ونقل الترمذي عقبه عن الإمام البخاري تضعيفه لهذا الحديث (٤).


(١) رواه ابن ماجه (١/ ٤٤٤ / ١٣٨٨) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان.
(٢) لطائف المعارف (ص ٣٢١) [(لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف)، تأليف: الإمام الحافظ زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي الدمشقي، تحقيق: عامر بن علي ياسين، دار ابن خزيمة، السعودية الرياض، ط. الأولى (١٤٢٨ هـ ٢٠٠٧ م)]، بل قال الألباني في الضعيفة (٥/ ١٥٤ / ٢١٣٢): هذا إسناد مجمع على ضعفه.
(٣) رواه الترمذي (٣/ ١١٦ / ٧٣٩) كتاب الصوم، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان، وابن ماجه (١/ ٤٤٤ / ١٣٨٩) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان.
(٤) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٥٣/ ١٧٦١) وفي السلسلة الصحيحة (٣/ ١٣٨) تحت حديث رقم (١١٤٤).