للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما المؤلف فلم يذكر في كتابه الاسم الذي اختاره له، لكنه سماه بنفسه مرة في "المشارق": بـ "التنبيهات المستنبطة" (١)، وسماه ثانية: بـ"التنبيهات" (٢). بينما سماه ابنه بـ "التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة" (٣). وسماه ابنه أيضاً في إحدى الطرر الواردة في إحدى نسخ الكتاب بـ "المستنبطة" (٤). وذكره المقري باسم كتاب "المستنبطة" في شرح كلمات مشكلة وألفاظ مغلطة مما وقع في كتاب "المدونة والمختلطة" (٥). ثم قال: وقد غلب على تسميته ببلاد إفريقية وغيرها: التنبيهات. وقال الذهبي: له كتاب "التنبيهات" فيه فوائد وغرائب (٦) وقال ابن فرحون: وله كتاب "التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة"، جمع فيه غرائب من ضبط الألفاظ وتحرير المسائل (٧) وقال حاجي خليفة: "التنبيهات المستنبطة في شرح مشكلات المدونة والمختلطة" (٨).

وأما جملة "الكتب "المدونة"" الوارد في العنوان - وقد يسمى: كتب المدونة بالإضافة، فإن هذا الاستعمال والإطلاق قديم ومستعمل في وصف الكتاب الواحد، مثل تسميتهم الكتب الأسدية (٩) والكتب الثمانية (١٠) والكتب


(١) انظر: المشارق: ١/ ٣٧١.
(٢) انظر: المشارق: ٢/ ١٠٧.
(٣) انظر: التعريف: ١١٦.
(٤) هي النسخة المرموز لها في هذا البحث بالرمز "خ" وذلك في أول كتاب الحج منها.
(٥) انظر أزهار الرياض: ٤/ ٣٤٧، ومن هذا ما سمى به الكتاب أول النسخة رقم: ٣٣١ بالخزانة الحمزية، وهو: "التنبيهات" المستنبطة على كتب (كذا) "المدونة" والمختلطة وتقييد مهملاتها، وشرح غريب كلماتها، وبيان اختلاف رواياتها، وإصلاح الغلط والوهم الواقع من بعض رواياتها (كذا).
(٦) سير أعلام النبلاء: ٢٠/ ٢١٥.
(٧) الديباج: ١٧٠.
(٨) كشف الظنون: ٢/ ١٦٤٤.
(٩) انظر هذا في طبقات الشيرازي: ١٥٤، ١٥٦، ورياض النفوس: ١/ ٣٦٢، وأخبار الفقهاء والمحدثين: ٢٧١.
(١٠) انظر: المدارك: ٤/ ٢٥٨، ٨/ ١٥، ٤/ ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>