للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يقبض إلى أجل، والمهارة (١) خلف أمهاتها (٢).

أو الجهل (٣) بمقداره، وعدده: كالجزاف، مما (٤) يعد. أو بما باع فلان، أو منتهى سوطي من الأرض (٥).

أو بأجله: كالبيع إلى موت فلان، وقد تقدم تفصيل هذا قبل.

وقد فسر في الكتاب الملامسة، والمنابذة، وقال: "الملامسة: أن يلمس الرجل الثوب ولا ينشره، أو يبتاعه (ليلاً) (٦) ولا يعلم ما فيه" (٧).

"والمنابذة: أن ينبذ كل واحد إلى الآخر ثوبه على غير تأمل، ويقول كل واحد: ذا بذا" (٨).

وقيل المنابذة: أن يتبايعا بالليل فيعطيه هذا ما عنده، وهذا ما عنده دون روية.

"والساج المدرج" (٩) .........................................


(١) كذا في ع، وفي ح وإظهارها، وهو غير بين.
(٢) المنتقى: ٥/ ٤١.
(٣) كذا في ع، وفي ح للجهل.
(٤) كذا في ع، وفي ح: فيما.
(٥) قال المقري: الغرر والجهالة يقعان في ثمانية أشياء: الوجود: كالآبق، والحصول: كالطير في الهواء، والجنس: كسلعة لم يسمها، والنوع: كعبد لم يسمه، والمقدار: كبيع مبلغ الرمي بهذا الحجر، والتعيين: كثوب من ثوبين مختلفين، والأجل: كالبيع إلى العطاء، وقدوم الحاج إذا لم يكن ذلك معلوماً بالعادة، والبقاء: كبيع الثمار قبل بدو صلاحها، وبيع معين يتأخر قبضه. (قواعد المقري: القاعدة: ٨٣٠، ص: ٣٣٣. وانظر الفروق كذلك: ٣/ ٢٦٥ - ٢٦٦).
(٦) سقط من ح.
(٧) المدونة: ٤/ ٢٠٥، ٢٠٦.
(٨) نص المدونة هو كما يلي: والمنابذة أن ينبذ الرجل إلى الرجل ثوبه، وينبذ الآخر إليه ثوبه على غير تأمل منهما، ويقول كل واحد منهما لصاحبه: هذا بهذا. (المدونة: ٤/ ٢٠٦).
(٩) المدونة: ٤/ ٢٠٦.