للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ذراع (١)] (٢) وروي في حريم العيون خمسمائة ذراع. وفي حريم الأنهار ألف ذراع (٣). ومعناه أن هذا كله من جميع نواحيها، لمن اختطها في الموات، يزرع عليها، أو يغرس، ولا يضيق عليه في ذلك أحد، هو أحق بذلك القدر من غيره.

والكلأ بفتح الكاف، مقصور، مهموز، العشب. وما تنبته الأرض مما يأكله المواشي.

ونقع البئر، بالقاف الساكنة، بعد النون المفتوحة، هو المعروف (٤). وفي أكثر الروايات. حيث وقع في المصنفات، ورويناه عن بعض شيوخنا في الموطإ (٥) بالفاء، والقاف معاً، وإن كان للفاء معنى يصح فهو تصحيف لا شك فيه.

واختلف في معنى "نقع البئر" (٦).

فقيل: هو ماؤها.

وقيل: كل ما استنقع فيها، فهو نقع.

وقيل: هو فضل مائها.

وقيل: هو في الجار ينهار بئره فلا يمنعه جاره من فضل مائه


= الخطاب، وسمع عثمان، وعلياً، وزيد بن ثابت، وعائشة، وأبا هريرة، وابن عباس، وغيرهم. روى عنه ابن شهاب الزهري، وبكير بن الأشج، وقتادة، وغيرهم. ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر بن الخطاب، وقبل: لأربع مضين منها، وتوفي سنة: ٩٤ هـ، وقيل: ٩٣ هـ. (انظر التاريخ الكبير: ٣/ ٥١٠ - ٥١١، والجرح والتعديل: ٤/ ٥٩ - ٦١، وسير أعلام النبلاء: ٤/ ٢١٧ - ٢٤٦، وتهذيب التهذيب: ٤/ ٨٤ - ٨٨).
(١) النوادر: ١١/ ٢٣.
(٢) سقط من ق.
(٣) النوادر: ١١/ ٢٣.
(٤) انظر الفائق: ١/ ٣٣٣، ٤/ ١٧. مختار الصحاح: مادة: نقع.
(٥) تنوير الحوالك: ٢/ ٢١٨.
(٦) المدونة: ٦/ ١٩٠. وفيها: "نفع" بالفاء.