للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولغيره: عبد الله (١).

وقوله (٢): "واقترف من غنم جارك"، أي اكتسب؛ قال الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً} (٣)، أي يكتسبها. والمقترف المكتسب، وهو معنى قوله في باب الفائدة المقترفة، أي المكتسبة المستفادة.

والشَنَق (٤)، بفتح الشين المعجمة والنون، فسره مالك بأنه ما يزكى من الإبل بالغنم (٥)، وعند ابن عتاب (٦): هو ما بين الفريضتين كالأوقاص (٧).

ومسألة الشنق في "المدونة" (٨) من رواية أشهب عن مالك، كذا عند ابن عيسى. وعند ابن عتاب: قال سحنون: قال مالك (٩).

والوقَص (١٠)، بفتح القاف (١١): ما لا زكاة فيه مما بين الفريضتين، ..


(١) في المستدرك للحاكم: ١/ ٥٠٥: عبد الله، وكذلك في كبرى البيهقي: ٤/ ٩٠، وسنن الدارقطني: ٢/ ١١٦ وغيرها.
(٢) المدونة: ١/ ٣١٠/ ٢.
(٣) الشورى: ٢٣.
(٤) المدونة: ١/ ٣١٠/ ٧.
(٥) انظر المدونة: ١/ ٣١٠، والعتبية في البيان: ٢/ ٤٤٠.
(٦) في س وع: أبي عبيد، ولعله الصحيح، والآخر تصحيف، ويرجحه وجود هذا التفسير في غريب الحديث له: ١/ ٢١٥.
(٧) انظر غريب أبي عبيد: ١/ ٢١٥، والنهاية: ٢/ ٥٠٥.
(٨) المدونة: ١/ ٣١٠/ ٦.
(٩) ليس في الطبعتين اسم أشهب ولا سحنون، انظر طبعة دار الفكر: ١/ ٢٦٦/ ٥، وهي في سماع أشهب في العتبية كما في البيان: ٢/ ٤٤٠.
(١٠) المدونة: ١/ ٣١١/ ١١.
(١١) قال الحطاب في المواهب ٢/ ٢٦٣: ضبطه عياض في التنبيهات بفتح القاف. قال أبو الحسن: وبعض المتفقهة يقولون بالسكون، وهو خطأ، ونقل في التوضيح الإسكان عن النووي، فقال سند: الجمهور على تسكين القاف. وكلام أبي الحسن الزرويلي في التقييد: ٢/ ١٤٣، وليس فيه "وهو خطأ". وكلام خليل في التوضيح: ١/ ١٧١. وخطأ ابن مكي أيضاً في تثقيف اللسان: ٢٦٤ غير الفتح. وانظر رأي النووي هذا في كتابه: "تحرير ألفاظ التنبيه": ١/ ١٠٥.