للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمِيسم (١) - بكسر الميم - أصله الحديدة التي يوسم بها الحيوان، أي يجعل فيها علامة (٢)، وأراد به هنا ما جعل علامة.

وضَلَعها (٣) - بفتح الضاد واللام - أي عرجها (٤).

والجَلْحَاء (٥) - بفتح الجيم أولاً وسكون اللام، وآخره حاء مهملة ممدود - هي الجماء التي لا قرون لها (٦).

والسكاء والصمعاء (٧) ممدودين، فسرهما في الكتاب بالصغيرة الأذنين. وأصل السكاء في اللغة المخلوقة بغير أذنين (٨). وأصل الصمعاء التي خلقت ملتصقة الأذنين (٩).

والسِبَاقان (١٠) - بكسر السين بعدها باء بواحدة وبالقاف - سِيرانِ يكونان في رجلي البازي وغيره من الطير (١١). ووقع في الرواية في "الأم" بفتح السين أيضاً.

وقوله (١٢) في مسألة شراء السباع: "إن كانت تشترى وتذكى لجلودها


(١) المدونة: ٢/ ٧١/ ١٢.
(٢) انظر هذا في العين: وسم.
(٣) المدونة: ٢/ ٧١/ ٩.
(٤) الضلع: الميل والاعوجاج كما في العين واللسان: ضلع. وقد أكد المؤلف هذا وزاده بيانا في المشارق: ١/ ٣٢٩. هذا والظلع بالظاء المعجمة عرج ايضاً، انظر اللسان: ظلع.
(٥) المدونة: ٢/ ٧٢/ ٧.
(٦) انظر العين: جلح، واللسان: جمم.
(٧) المدونة: ٢/ ٧٢/ ٧.
(٨) انظر ذلك في العين: سك.
(٩) في المدونة، قال: والسكاء التي تكون لها أذنان صغيران، قال ابن القاسم: ونحن نسميها الصمعاء. وانظر العين: صمع.
(١٠) المدونة: ٢/ ٧٤/ ٣.
(١١) انظر العين: سبق.
(١٢) المدونة: ٢/ ٧٤/ ٧.