للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدارقطني أنه قال: "هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث" (١).

وقال: "هذا حديث غريب" (٢).

وقال النووي: "إسناده ضعيف، فيه مجهولان، لكن لم يضغفه أبو داود" (٣).

٢٠٦ - قال الْمُصَنف (٤):

"والمبادرة بتجهيزه إلا لتجويز حياته: لما أخرجه أبو داود من حديث الحصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض، فأتاه - صلى الله عليه وسلم - يعوده، فقال: "إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت، فآذنوني به وأعجلوا؛ فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله" (٥) ".

قال الفقير إلى عفو ربه: وهو ضعيف؛ لجهالة عروة -ويقال: عزرة بن سعيد-؛ كما قال ابن حجر في "التقريب".

٢٠٧ - قال الْمُصَنف (٦):

"وأخرج أحمد والترمذي من حديث علي مرفوعًا بلفظ: "ثلاث لا يؤخرن: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفأ".

قال الفقير إلى عفو ربه: في إسناده سعيد بن عبد الله الجهني، وثقه العجلي وابن حبَّان، وقال الحافظ في "التقريب": "مقبول" ولم يعرف بجرح؛ لذا قال الترمذي: "حديث غريب"، ولم أجد أحدًا من الأئفة المتقدّمين غير الترمذي نص على تضعيف الحديث.


(١) "التلخيص" (٢/ ٢١٢).
(٢) "الفتوحات الربانية" (٤/ ١١٨).
(٣) "الأذكار" (١٣٢).
(٤) (١/ ٤٢٥).
(٥) (١/ ٤٢٥).
(٦) (١/ ٤٢٦).

<<  <   >  >>