للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ردت السلعة عليه. وإن لم تكن (١) له بينة وادعى أن البائع قد علم أنه قد أبق عنده فإن البائع يحلف على علمه بالله ما يعلمه أبق عند المشتري. فإن حلف برئ. وإن أبى اليمين استحلف بالله لقد باعه وما أبق قط منذ ما (٢) بلغ. فإن حلف برئ. وإن نكل عن اليمين لزمه. فإن طعن البائع فقال: استحلف المشتري، ما رضيت (٣) بالعيب منذ رأيته، ولا عزمت على بيع، حلف المشتري على ذلك، ثم يردها (٤)، فإن أبى أن يحلف لم يرد.

والعَسَر (٥) عيب. والحَبَل في الجارية عيب. وليس الحَبَل في البهيمة عيباً (٦)، ولا (٧) يشبه الإنسان في هذا البهيمة (٨). والبقرة والشاة والناقة والفرس وغير ذلك من البهائم سواء في ذلك، ولا يكون ذلك فيهن عيباً كما (٩) يكون في الإنسان.

والعَزَل (١٠) عيب. والمَشَش (١١) عيب. . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) ع: لم يكن.
(٢) ت م ع: عندما. والتصحيح مستفاد من الكافي، الموضع السابق؛ والمبسوط، ١٣/ ١١١.
(٣) ف م - فإن حلف برئ وإن نكل عن اليمين لزمه فإن طعن البائع فقال استحلف المشتري ما رضيت. والزيادة من ع. ونفس العبارة في ط؛ إلا أن فيها زيادة "بالله" بعد قوله "المشتري". ومعنى العبارة موجودة في ب؛ والكافي، الموضع السابق؛ والمبسوط، ١٣/ ١١١.
(٤) ع: ثم ردها.
(٥) العَسَر مصدر الأَعْسَر، وهو الذي يعمل بيساره. انظر: المغرب، "عسر".
(٦) م ع: عيب.
(٧) ف ع: لا.
(٨) م ع: كالبهيمة.
(٩) ع + أن.
(١٠) فرس أعزل: به عَزَل، وهو ميل الذنب إلى أحد شقيه. انظر: المغرب، "عزل".
(١١) المَشَش شيء في الدابة يَشْخَص حتى يكون له حجم وليس له صلابة العظم الصحيح، وقد مَشِشَت بإظهار التضعيف، وفي أجناس الناطفي: المَشَش عيب، وهو نفخ متى وضعت الإصبع عليه دَمِي، وإذا رفعتها عاد. انظر: المغرب، "مشش".

<<  <  ج: ص:  >  >>