للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحارث، ثم سهم ناعم، وفيه (١) قُتِلَ محمود بن مسلمة (٢).

محمد عن الحسن بن عمارة (٣) عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أن عبد الله بن يحيى الكندي كان يقسم لعلي بن أبي طالب الدور والأرضين، ويأخذ على ذلك الأجر.

عن شيخ عن الحكم بن عتيبة (٤) عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه كان عزل شريحًا (٥) عن القضاء، ثم أعاده عليه، ورزقه خمس مائة درهم في كل شهر (٦).

حدثنا إسماعيل بن مسلم عن الحسن أن رجلاً أعتق ستة أَعْبُد له عند الموت ولا مال له غيرهم، فأَقْرَعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بينهم، فأعتق اثنين منهم وأَرَقَّ (٧) أربعاً (٨).


(١) أي: في ناعم، وهو حصن من حصون خيبر. وقد استشهد محمود بن مسلمة في ذلك الحصن عندما ألقي عليه رحى من أعلى الحصن. انظر: الإصابة لابن حجر، ٦/ ٤٢ - ٤٣.
(٢) السيرة النبوية لابن هشام، ٤/ ٣٢١ - ٣٢٣. وروي بعضه في سنن أبي داود، الخراج، ٢٣ - ٢٤.
(٣) م ف ز: محمد بن الحسن عن عمارة. وهو تحريف. والحسن بن عمارة يروي عنه محمد بن الحسن وهو يروي عن الحكم. انظر: تهذيب الكمال، ٦/ ٢٦٥ - ٢٦٧. واسمه يتكرر كثيراً في أسانيد الكتاب.
(٤) ز: بن عيينة.
(٥) م ف ع: شريكا. والتصحيح من ب. وشريك القاضي متأخر كثيراً حيث توفي سنة ١٧٧ هـ انظر: تهذيب التهذيب لابن حجر، ٤/ ٢٩٥.
(٦) عن ابن أبي ليلى قال: بلغني أن علياً رزق شريحاً خمسمائة انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد، ٦/ ١٣٨؛ والدراية لابن حجر، ٢/ ٢٤٣.
(٧) م ز: ورزق؛ ف: ورق.
(٨) م ف + محمد عن حصين عن القاسم عن عبد الرحمن عن أبيه عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال ما أحب أن يأخذ قاضي المسلمين أجرا ولا الذي على المغانم ولا الذي على المقاسم. أما الحديث فقد روي موصولا أيضا من طريق الحسن وغيره عن عمران بن الحصين - رضي الله عنه -. انظر: المصنف لعبد الرزاق، ٩/ ١٦٣؛ وصحيح=

<<  <  ج: ص:  >  >>