للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسماعيل بن أمية في الحديث: وكتبت إلي، تسألني في العبيد هل كانوا يحضرون الحرب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهل كان يضرب لهم بسهم. فكتب اليه في العبيد كما كتب اليه في النساء. وكتبت تسألني عن اليتيم متى يخرج من اليتم. قال: إذا احتلم خرج من اليتم ويضرب له بسهم (١).

محمد عن أبي يوسف عن الحجاج بن أرطأة عن عمرو (٢) بن شعيب عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تتكافؤ المسلمون (٣) دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم - أقلهم - (٤)، ويرد عليهم أقصاهم" (٥).

محمد عن أبي يوسف عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن رجلاً وجد بعيراً له كان المشركون أصابوه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أصبته قبل القسمة فهو لك، وإن أصبته بعد القسمة أخذته بالقيمة" (٦).

محمد عن أبي يوسف عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المحرم في مستهل الشهر، وأقام عليها أربعين يوماً، وفتحها في صفر، يعني الطائف.

محمد عن أبي يوسف عن الحسن بن عمارة عن ابن (٧) أبي نجيح عن


(١) تقدم تخريجه قريباً. انظر: ٥/ ١١٣ ظ.
(٢) ز: عن عمر.
(٣) ز: المسلمون يتكافى.
(٤) م ف ز ب: أولهم. والكلمة غير موجودة في نص الحديث في الكافي، ١/ ١٥٧ ظ؛ والمبسوط،. ١٠/ ٢٥؛ ولا في مصادر الحديث الآتية. ولعل الصحيح ما ذكرنا. فالإمام محمد يفسر كلمة "أدناهم" بمعنى أقلهم شأناً. وقد تكون الكلمة "أذلهم". فهي على كلا التقديرين مدرجة في الحديث تفسيراً، وليست من نص الحديث. وانظر: المبسوط، ١٠/ ٢٦.
(٥) سنن ابن ماجه، الديات، ٣١؛ وسنن أبي داود، الديات، ١١؛ وسنن النسائي، القسامة، ١٣ - ١٤. وروي عن علي - رضي الله عنه - بلفظ: "وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم". انظر: صحيح البخاري، الجزية، ١٧؛ وصحيح مسلم، الحج، ٤٦٧. وروي عن غيرهم من الصحابة. انظر: سنن الدارقطني، ٣/ ١٣١؛ والدراية لابن حجر، ٢/ ١١٨.
(٦) انظر لنفس الرواية: ٥/ ١١٣ و.
(٧) ز - ابن.

<<  <  ج: ص:  >  >>