للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومنها: تيسير الإسلام، وذلك أنه إذا قلنا: إن الكافر مخاطب بالفروع، وكان طيب النفس بالخيرات والصدقات (١) وأنواع الإحسان، فقد يكون ذلك سببًا لتيسير إسلامه استنباطًا من قوله عليه السلام: "إن المؤمن ليختم (٢) له بالكفر بسبب كثرة ذنوبه" (٣)، فيؤخذ منها (٤) أن الكافر قد يختم له بالإيمان بسبب (٥) كثرة حسناته، وإن وقع الإجماع على أنه لا يثاب عليها في الآخرة، ولكن ورد الحديث (٦) الصحيح أنه يعطى بها في الدنيا (٧)] (٨).

و (٩) منها تضعيف العذاب في الآخرة كما ذكر ها هنا في الأصل.

ومنها: الكافر إذا أسلم في أثناء النهار (١٠) في رمضان هل يجب عليه إمساك بقية اليوم أم لا؟ قولان.

ومنها: المسافر يقدم في أثناء النهار (١١) في رمضان، هل يجوز له أن يطأ


(١) في ز وط: "من الصدقات".
(٢) في ز: "يختم".
(٣) لم أجد هذا الحديث فيما تيسر لي مطالعته من كتب الحديث.
(٤) في ز وط: "منه".
(٥) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "سبب".
(٦) في ط: "في الحديث".
(٧) لم أجده في الصحاح، وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ١٢٥) عن أنس رضي الله عنه من حديث طويل، وفيه: "وأما الكافر فيعطى بحسناته في الدنيا، فإذا لقي الله عز وجل يوم القيامة لم تكن له حسنة يعطى بها خيرًا".
(٨) هذا الوجه الذي بين المعقوفتين ورد في ز وط هو آخر الوجوه.
(٩) "الواو" ساقطة من ط.
(١٠) في ط: "نهار رمضان".
(١١) في ط: "نهار رمضان".