للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله: "لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته" (١).

وقوله: "كلٌ ميسَّر (٢) لما خلق له" (٣).

و (٤) قوله: (وجميع) نحو قولنا: جميع الخلائق مقهورون بقدرة الله تعالى.


= الرعية، رقم الحديث العام ٢٩٢٨، (٣/ ٣٤٢ - ٣٤٣).
وأخرجه الترمذي عن ابن عمر في كتاب الجهاد، باب ما جاء في الإمام، رقم الحديث العام ١٥٠٧ (٦/ ٢٧، ٢٨).
وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٥) عن ابن عمر.
(١) أخرجه الإمام مسلم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة".
انظر: صحيح مسلم كتاب الجهاد باب تحريم الغدر، رقم الحديث العام ١٧٣٨، (٣/ ١٣٦١).
وأخرجه أبن ماجه عن أَبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته", في الزوائد في إسناده علي بن زيد بن جدعان: ضعيف، رقم الحديث العام ٢٨٧٣ (٢/ ٩٥٩).
(٢) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "مسير".
(٣) أخرجه الإمام مسلم عن علي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم جالسًا وفي يده عود ينكت به، فرفع رأسه فقال: "ما منكم من نفس إلا وقد علم منزلها من الجنة والنار" قالوا: يا رسول الله، فلم نعمل، أفلا نتكل؟ قال: "لا، اعملوا فكلٌ ميسّر لما خلق له" ثم قرأ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} إلى قوله: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}.
انظر: صحيح مسلم كتاب القدر باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه (٨/ ٤٧).
وأخرجه الترمذي في كتاب القدر رقم الحديث العام ٢١٣٧ (٦/ ٣٠٩).
وابن ماجه في المقدمة باب القدر حديث رقم ٧٨.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٤/ ٦.
(٤) "الواو" ساقطة من ط.