للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في خطبة الكتاب (١).

ومعنى العترة في اللغة: ما يجعله الضب (٢) علامة يهتدي (٣) بها إلى مأواه (٤)، فإن الرجل يرجع إلى أقربائه وأهل بيته.

حجة الإمامية (٥): قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (٦) [والخطأ رجس] (٧)، فوجب أن يزال عنهم (٨) (٩).

أجيب عن هذا من وجهين:

أحدهما: أن الرجس ظاهر في المعصية، والاجتهاد المخطئ ليس بمعصية (١٠)؛ لأنه عليه السلام أثبت فيه أجرًا، والأجر لا يكون في المعصية.

الوجه الثاني: أن قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ [اللَّهُ] (١١)} [صيغته] (١٢)


= انظر: مخطوط الأصل ص ٥، والمعتبر ص ١٠٤.
(١) انظر: خطبة الكتاب ص ٥ من مخطوط الأصل.
(٢) "الطب" في ز.
(٣) "يقتدي" في ز.
(٤) العترة، بكسر العين بعدها سكون ففتح: شجرة تنبت عند وجار الضب فهو يمرسها ويتمرغ عليها، يقال: هو أذل من عترة الضب، هذا أحد المعاني، وللكلمة معان أخرى، انظر: اللسان والتاج مادة (عتر).
(٥) "الأئمة" في ز.
(٦) الأحزاب: ٣٣.
(٧) ساقط من ز.
(٨) "فوجب نفيه عنهم" في ز.
(٩) انظر: شرح القرافي ص ٣٣٤، وشرح المسطاسي ص ٨٥.
(١٠) انظر: شرح القرافي ص ٣٣٤، وشرح المسطاسي ص ٨٥.
(١١) ساقط من ز.
(١٢) ساقط من الأصل.