للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهم ثلاث طوائف (١).

ومعنى طرفان ووسائط: إذا تعددت الوسائط بيننا وبين الناقل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كما نقول في القرآن العظيم، فإن سامعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نقله عنه وسائط وقرون متعددة حتى انتهى إلينا (٢).

قوله: (وشرطه على الإِطلاق)، أي كان لفظيًا أو معنويًا.

قوله: (إِن كان الخبر لنا غير الباشر)، أي: غير مباشر السماع (٣) من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: (استواء الطرفين (٤) والواسطة)، يعني استواءهم (٥) في الشرطين اللذين أشار إليهما المؤلف في حد التواتر، وهما (٦) أن يكون كل طائفة يستحيل تواطؤهم (٧) على الكذب عادة، [وأن يكون المخبر عنه أمرًا محسوسًا] (٨) (٩).


(١) "ثلاثة طرائف" في الأصل.
(٢) انظر: شرح القرافي ص ٣٥٣، وانظر: المسطاسي ص ١٠٠.
(٣) "للسماع" في الأصل.
(٤) "اطرفين" في الأصل.
(٥) "استويهم" في ز.
(٦) "وهو" في الأصل.
(٧) "تواطيهم" في ز.
(٨) ساقط من الأصل.
(٩) انظر هذه الشروط وغيرها من شروط المتواتر في: اللمع ص ٢٠٩، والفصول ١/ ٢٨٩، والمعتمد ٢/ ٥٥٨، ٥٦١، والبرهان فقرة ٥١٣، والمنخول ص ٢٤٣، والمستصفى ١/ ١٣٤، والمعالم ص ٢٣٦، وفواتح الرحموت ٢/ ١١٥، ١١٦، =