للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والواحد عندنا وعند جمهور الفقهاء يكفي خلافًا للجبائي في اشتراطه اثنين] (١) (٢).

قوله: (الثامنة: قال: يقلد (٣) الطبيب (٤) فيما يدعيه (٥)).

ش: يعني: أن الطبيب يقبل قوله فيما يختص بصناعة الطب؛ لأنه أعلم (٦) بذلك من غيره، فإن الرجوع في (٧) كل فن [إنما يكون] (٨) إلى أهل الخبرة فيه (٩) (١٠).

قوله: (التاسعة (١١) [قال:] (١٢) يقلد الملاح في القبلة إِذا خفيت أدلتها، وكان عدلاً دريًا بالسير (١٣) في البحر (١٤)).

ش: الملاح هو الرئيس، وهو رئيس البحر (١٥).


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
(٢) انظر: مخطوط الأصل صفحة ٢٨٥، وصفحة ١٤١ من المجلد الخامس من هذا الكتاب، وشرح القرافي ٣٦٨.
(٣) "عنده" زيادة في ش.
(٤) "عنده" زيادة في أ، وخ.
(٥) انظر: مقدمة ابن القصار ص ٦٩، وشرح حلولو ص ٣٨٨.
(٦) "اعلى" في ز.
(٧) "إلى" في الأصل.
(٨) ساقط من ز، وط.
(٩) "به" في ز، وط.
(١٠) انظر: شرح المسطاسي ص ١٩٣.
(١١) "الثامنة" في الأصل.
(١٢) ساقط من ش.
(١٣) "في السير" في أ، وش.
(١٤) انظر: مقدمة ابن القصار ص ٦٩، والفروق للقرافي ١/ ١٠، ١٣.
(١٥) الملاح لا يعني الرئيس بإطلاق، بل هو في الأصل صاحب الملح وبائعه.
وأطلق على صاحب السفينة ملاحًا لملازمته الماء الملح. وقيل: سمي بذلك نسبة للريح التي تجري بها السفينة، وهي تسمى الملاح بكسر الميم وتخفيف اللام.