للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حجته: أنه لا يستحيل في العقل أن يقول عليه السلام: أوحي إلي أن (١) لفلان أن يجتهد.

[قوله] (٢): ([(٣) فقد قال معاذ بن جبل: "أجتهد رأيي")، هذا دليل جوازه من غيره في حياته عليه السلام، وذلك (٤) أنه عليه السلام أنفذ (٥) معاذًا إلى اليمن حاكمًا، فقال له: "بم (٦) تحكم يا معاذ؟ " فقال: بكتاب الله. فقال: "فإن [لم] (٧) تجد؟ " قال: فبسنة (٨) رسول الله، فقال (٩): "فإن لم تجد؟ "، فقال: أجتهد رأيي، فقال عليه السلام: "الحمد لله الذي وفق رسول رسول (١٠) [الله] (١١) لما يرضي رسوله".


= والإبهاج ٣/ ٢٧٠، وجمع الجوامع ٢/ ٣٨٧، والروضة ص ٢٥٤، والمسودة ص ٥١١، وأصول ابن مفلح ٣/ ٩٢٨، وفواتح الرحموت ٢/ ٢٧٤، وتيسير التحرير ٤/ ١٩١، والتقرير والتحبير ٣/ ٣٠١، وشرح المسطاسي ١٩٨، وحلولو ص ٣٩٠.
(١) "أو" في ز.
(٢) ساقط من ز، وط.
(٣) ما بعد القوس إلى نهاية الفصل ساقط من ز، وط، وقد قدمه النساخ قبل حديث العباس في تحريم مكة، انظر تعليق رقم ٧ صفحة ١٠٣ من هذا المجلد.
(٤) "وكذلك" في ز، وط.
(٥) "انتفد" في ز.
(٦) "لم" في ز.
(٧) ساقط من الأصل.
(٨) "بسنة" في ز.
(٩) "قال" في ط.
(١٠) "رسوله" في ز، وط.
(١١) ساقط من ز، وط.