للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يجري مجرى النص عند الجميع.

وكذلك فحوى الخطاب مثل (١) قوله تعالى: {فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا} (٢) يفهم منه المنع (٣) من (٤) الضرب، والشتم (٥) وهو يجري مجرى النص عند (٦) الجميع. انتهى نصه (٧).

قوله: (وقيل: هو فحوى الخطاب).

ش: هذا هو القول الثاني: في (٨) لحن الخطاب، وهو قول سيف الدين الآمدي (٩). وجمال الدين ابن الحاجب (١٠) (١١).

وسمي مفهوم الموافقة: فحوى الخطاب، ولحن الخطاب.


(١) في ط: "مثال".
(٢) سورة الإسراء آية رقم ٢٣.
(٣) في ط: "منع".
(٤) "من" ساقطة من ط.
(٥) في ز: "الضرب والشتم بالأولى".
(٦) "عند" ساقطة من ط.
(٧) انظر: المقدمات لبيان ما اقتضته المدونة من الأحكام الشرعيات لابن رشد ص ١٧.
(٨) في ط: "من".
(٩) يقول الآمدي في الإحكام (٣/ ٦٦): "أما مفهوم الموافقة: فما يكون مدلول اللفظ في محل المسكوت موافقًا لمدلوله في محل النطق، ويسمى أيضًا: فحوى الخطاب ولحن الخطاب والمراد به معنى الخطاب".
(١٠) ويقول ابن الحاجب في مختصر المنتهى (٢/ ١٧٢): ثم المفهوم مفهوم موافقة ومفهوم مخالفة: فالأول أن يكون المسكوت موافقًا في الحكم ويسمى فحوى الخطاب ولحن الخطاب.
(١١) في ط: "قال ابن الحاجب: وسمى ... " إلخ، وفي ز: "والمراد بفحوى الخطاب: مفهوم الموافقة، وعلى هذا مفهوم الموافقة يسمى فحوى الخطاب ولحن الخطاب".