للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - ابن خلكان (ت ٦٨١هـ) في كتابه وفيات الأعيان (٢/ ٢٥١).

٢ - عبد القادر القرشي (ت ٧٧٥هـ) في كتابه الجواهر المضية (٢/ ٤٩٩ و٥٠٠).

٣ - ابن قطلوبغا (ت ٨٧٩هـ) في كتابه تاج التراجم (ص ٧٩).

٤ - طاش كبري زاده (ت ٩٣٥هـ) في كتابه مفتاح السعادة (٢/ ١٤٢).

٥ - ابن العماد الحنبلي (ت ١٠٨٩هـ) في كتابه شذرات الذهب (٣/ ٢٤٢).

ولكن ذكره جاجي خليفة (ت ١٠٦٧هـ) في كتابه كشف النون ١/ ٣٣٤ منسوباً إلى أبي زيد الدبوسي، وعنه أخذ ذلك كثيرون.

وبعد هذا نذكر فيما يأتي وصفاً لهذا الكتاب:

أولاً: تضمن الكتاب طائفة من الضوابط والقواعد الفقهية، ولم يسمها المؤلف قواعد أو ضوابط، وإنما كان يطلق عليها لفظ (الأصل)، شأنه في ذلك شأن أبي الحسن الكرخي، فالأصول عنده تعني الضوابط أو القواعد.

ثانياً: والكتاب، وإن كان في الضوابط والقواعد، لكن تأليفه يدخل في نطاق كتب التخريج، لأنه إنما ذكرها لبيان كيفية بناء الفروع على الأصول، ورد الخلاف في الجزئيات إلى الخلاف في الأصول التي بنيت عليها هذه الجزئيات.

وقد صرح الدبوسي، في مقدمة حديثه، بأن هذه الأصول التي تسهل حفظ الفروع وبيان مأخذها، تمكن من قياس غيرها عليها، وكان غرض المؤلف –رحمه الله – أن يعرف الناظر فيها (مجال التنازع ومدار التناطح والتخاصم) كما قال (١) ... أو يعرف أسباب الخلاف ومأخذ آراء المختلفين.

ثالثاً: يُعد هذا الكتاب من أفضل وأنفس ما كتبه الفقهاء في بداية القرن الخامس الهجري، وتبرز أهميته في جانبه التطبيقي، وذكره الفروع الفقهية المبنية على القواعد، وأكثر ما ذكره من الأصول ضوابط فقهية، وليس فيما


(١) تأسيس النظر ص ٩.

<<  <   >  >>