للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكشوري (١) سألت أبا مصعب عنه فقال كان مريدا (*) وسألت ابن معين عنه فقال كان كذابا وقال أبو بكر بن أبي أويس حدث ابن سمعان مرة فقال حدثني شهر بن جوست فقلت من هذا قال بعض العجم من أهل خراسان قدم علينا فقلت لعلك تريد شهر بن حوشب فسكت. قال أبو معشر إنما أخذ كتبه من الدواوين والصحف وقال ابن المديني وعمرو بن علي ضعيف الحديث جدا سمعه ابن إسحاق يقول سمعت مجاهدا فقال والله أنا أكبر منه ما رأيت مجاهدا ولا سمعت منه وقال أحمد بن صالح كان يغير الأسماء يقول حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال أحمد وهو كذب وقال ابن وهب قلت لابن سمعان أين لقيت عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه قال بالبحر وقال أبو زرعة لا شيء وقال أبو حاتم ضعيف الحديث سبيله سبيل الترك وقال البخاري سكتوا عنه وقال أبو داود كان من الكذابين ولي قضاء المدينة وقال النسائي والدار قطنى متروك وقال النسائي أيضا لا يكتب حديثه وقال أبو مسهر عن سعد بن عبد العزيز قدم ابن سمعان العراق فزادوا في كتبه ثم دفعوها إليه فقرا ما فقالوا كذاب وقال ابن عدي ضعيف جدا وله أحاديث صالحة وأروى الناس عنه ابن وهب والضعف على حديثه ورواياته بيِّن وقال الأوزاعي لم يكن بصاحب علم وقال أحمد بن صالح قلت لابن وهب ما كان مالك يقول في ابن سمعان قال لا يقبل قول بعضهم في بعض. روى البخاري في آخر العتق حديثا من رواية ابن وهب عن مالك وابن فلان عن سعيد المقبري فقال أبو نصر الكلابادي ابن فلان هو عبد الله بن زياد


(١) في لب اللباب انه نسبة الى كشور قرية بصنعاء اليمن ١٢ ابو الحسن
(*) مربدا-اى هالكا اه قاموس

<<  <  ج: ص:  >  >>