للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوراقون له ومنهم من قصته عنده أغلظ من هذا وقد كان Object من أهل الدين والصلاح والخير البارع وشديد التوقي لكن للحديث فألف بعده قال عباد بن العوام ليس ينكر عليه أنه لم يسمع ولكنه كان رجلا موسرا وكان الوراقون يكتبون له فنراه أتي من كتبه التي كتبوها وقال وكيع ما زلنا نعرفه بالخير فقال له خلف بن سالم أنه يغلط في أحاديث قال دعوا الغلط وخذوا الصحاح فإنا ما زلنا نعرفه بالخير وقال عفان قدمت أنا وبهز واسط فدخلنا على علي بن عاصم فقال من بقي من أهل البصرة فلم نذكر له إنسانا إلا استصغره فقال بهز ما أرى هذا يفلح وقال أحمد بن إبراهيم بن حرب سمعت علي بن عاصم يقول أعطاني أبي مائة ألف درهم فأتيته بمائة ألف حديث قال وكنت أردف هشيم ابن بشر خلفي ليسمع معي وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان يغلط ويخطئ وكان فيه لجاج ولم يكن متهما بالكذب وقال الذهلي قلت لأحمد في علي بن عاصم وذكرت له خطاءه فقال أحمد كان حماد بن سلمة يخطئ وأومى أحمد بيده خطأ كبيراً ولم ير بالرواية عنه بأسا. وقال ابن المديني كان كثير الغلط وكان إذا غلط فرد عليه لم يرجع وقال بلغني أن ابنه قال له هب لي من حديثك عشرين حديثا فأبى قال يعقوب بن شيبة يعني مما أنكر عليه الناس وقال ابن المديني أيضا أتيته بواسط فذكرت جريرا فقال لقد رأيته ناعسا ما يعقل ما يقال له ومر ذكر أبي عوانة فقال وضاع ذاك العبد ومر ذكر ابن علية فقال ما رأيته يطلب حديثا قط وذكر شعبة فقال ذاك المسكين كنت أكلم له خالد الحذاء حتى يحدثه وقال صالح بن محمد ليس هو عندي. ممن يكذب ولكن يهم وهو سيئ

<<  <  ج: ص:  >  >>