للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو مائة وقيل غير ذلك في وفاته. قلت. المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان وذلك أني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه ابن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره قال حدثنا إبراهيم بن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس أما بعد فإنا نوصيكم بتقوى الله فذكر كلاما كثيرا في الموعظة والوصية لكتاب الله واتباع ما فيه وذكر اعتقاده ثم قال في آخره ونوالي أبا بكر وعمر ﵄ ونجاهد فيهما لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة ولم تشك في أمرهما ونرجئ من بعدهما ممن دخل في الفتنة فنكل أمرهم إلى الله إلى آخر الكلام فمعنى الذي تكلم فيه الحسن إنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئا أو مصيبا وكان يرى أنه يرجئ الأمر فيهما وأما الإرجاء الذي يتعلق بالإيمان فلم يعرج عليه فلا يلحقه بذلك عاب والله أعلم*

[(٥٥٦) (الحسن)]

بن محمد البلخي صوابه الحسين يأتي*

[(٥٥٧) (خ س ق-الحسن)]

بن مدرك (١) بن بشير السدوسي أبو علي البصري الطحان الحافظ. روى عن يحيى بن حماد ومحبوب بن الحسن وعبد العزيز الأويسي. وعنه البخاري والنسائي وابن ماجه وبقي بن مخلد والبجيري والروياني وابن أبي الدنيا وابن صاعد وأحمد بن الحسين الصوفي وقال كان ثقة وقال الآجري عن أبي داود كذاب كان يأخذ أحاديث فهد بن عوف


(١) اسم فاعل من الادراك كذا في المغنى (والطحان) نسبة الى طحن الحب كذا في لب اللباب ١٢ ابو الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>