للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فصلٌ (١)

ثمَّ يستلم الحَجَرَ، ثم يخرج للسعي من باب الصفا فيرقاه حتى يَرى البيتَ، ويُكبِّر ثلاثًا، ويقول ثلاثًا: "الحمد لله على ما هدانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حيٌّ لا يموت بيده الخير (٢) وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صَدَق وعده، ونَصَر عبده، وهَزَم الأحزاب وحده" ويدعو بما أحبَّ.

ثم ينزل يمشي إلى قرب العَلَمِ الأول بستةِ أَذرُع فيسعى سعيًا شديدًا إلى العَلَم الآخر، ثم يمشي ويَرْقى المروةَ، ويقول ما قاله على الصفا، ثم ينزل فيمشي في موضعِ مَشْيهِ، ويسعى في موضعِ سَعْيه إلى الصفا، يفعلُ ذلك سبعًا، ذَهابُه سَعْية، ورجوعُه أخرى، ويقول فيه (٣): "رب اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم" (٤) وإن (٥) بدأ بالمروة سقط الشوطُ الأولُ.

وتسنُّ فيه الطهارةُ والسُّترةُ، وتُشترط نيتُه ومُوالاتُه، وكونه بعد طوافِ نُسُكٍ.


(١) في (ج): "بابٌ".
(٢) قوله: "وهو حي لا يموت بيده الخير" ليس في (أ).
(٣) قوله: "فيه" ليس في (ب).
(٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٧٢٤ - رقم: ١٥٨٠٧) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٩٥) عن ابن مسعود - رضي الله عنه - موقوفًا عليه.
(٥) في (ب) و (ج): "فإن".