للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو حنيفة: صاع.

وفيه خبران أحدهما يشهد لنا، والآخر يشهد له.

اختلف عن مالك في القدر.

فروي عنه في الأظهر عنه: مدّ بمدّ هشام بن إسماعيل (١)؛ وهو مدّ وثلثان بمدّ النبيّ - صلّى الله عليه وسلم -.

وروي عنه: مدّان، قيل: وهو قدر مد هشام.

وروي عنه: مدّ بمدّ النبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، وبه قال [٤٧/ب]، الشّافعيّ.

وقال أبو حنيفة وأصحابه: إن كان برًّا، فنصف صاع بالحجاجي، وهو أربعة أرطال بالبغدادي، وإن كان تمرًا أو شعيرًا فصاع، وهو ثمانية أرطال بالبغدادي.

واختلف عنه في الزبيب، فقال: نصف، وقال: صاع.

[٧٩٧ - مسألة]

إذا مرض المظاهر في صومه فأفطر ثمّ صح، بني على صيامه، وهو أحد قولي الشّافعيّ.

وقال أبو حنيفة: يستأنف، وهو الثّاني للشافعي.


(١) هو: أبو الوليد هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد المخزومي المدني، حمو عبد الملك بن مروان وأميره على المدينة خلال (٨٣ - ٨٧ هـ). انظر: الكامل في التاريخ: ٤/ ٢٠٨ و ٢٤٣، تاريخ الإسلام: ٦/ ١٨ و ٢٨ و ٢١٤.

<<  <   >  >>