للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أهل الصفة الكتابة والقرآن، فأهدى إلي رجل منهم قوسًا. فقلت: ليست لي بمال، وأرمي عنها في سبيل الله، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن سرك أن تطوق بها طوقًا من نار فاقبلها (١).

[ضعيف، قال ابن عبد البر: ليس في هذا الباب حديث يجب به حجة من جهة النقل] (٢).


(١) المسند (٥/ ٣١٥).
(٢) التمهيد (٢١/ ١١٤)، وضعفه ابن الجوزي كما في التحقيق، وابن بطال كما في شرحه للبخاري (٦/ ٤٠٥)، وأومأ إلى تضعيفه ابن المديني كما أسند ذلك البيهقي عنه في السنن (٦/ ١٢٥).
والحديث رواه وكيع كما في إسناد الباب عند أحمد، ومصنف ابن أبي شيبة (٤/ ٣٤١) وسنن أبي داود (٣٤١٦) وسنن ابن ماجه (٢١٥٧)، ومسند الشاشي (١٢٦٦)، والمستدرك للحاكم (٢٢٧٧)، والسنن للبيهقي (٦/ ١٢٥)، والأحاديث المختارة للمقدسي (٣٠٥).
وحميد بن عبد الرحمن كما في مصنف ابن أبي شيبة (٤/ ٣٤١)، وسنن أبي داود (٣٤١٦)، وسنن البيهقي (٦/ ١٢٥).
وأبو عاصم (الضحاك بن مخلد) كما في مسند عبد بن حميد في مسنده (١٨٣) و شرح معاني الآثار (٣/ ١٧) ومشكل الآثار (٤٣٣٣)، ومسند الشاشي (١٢٦٧) ومسند الشاميين للطبراني (٢٢٥٣).
والمعافى بن عمران، كما في التاريخ الكبير (١/ ٤٤٤) كلهم عن مغيرة بن زياد، عن عبادة ابن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت.
والحديث ضعيف، وله أكثر من علة:
الأولى: الاختلاف في إسناده:
فقد رواه وكيع، عن مغيرة بن زياد، عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت، كما تقدم تخريجه.
وخالف في ذلك إسماعيل بن يزيد، فرواه أبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان (٢/ ٤٣)، و (٦/ ٣٠٩) من طريق إسماعيل هذا، حدثنا وكيع والحسين بن حفص، قالا: حدثنا سفيان، ثنا مغيرة بن زياد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>