للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمر وجابر وأنس وعبد الله بن عمرو ﵃.

الحديث الخامس: عن سعد بن أبي وقاص ﵁: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الإيمان بدأ غريبا وسيعود كما بدأ، فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس، والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها» رواه الإمام أحمد.

الحديث السادس: عن سلمان الفارسي ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء» رواه الطبراني.

وله أيضا عن جابر وابن عباس ﵃ مرفوعا مثل ذلك (١)، وزاد في حديث جابر: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «الذين يصلحون عند فساد الناس».

الحديث التاسع: عن سهل بن سعد الساعدي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء» قيل: مَن الغرباء يا رسول الله؟ قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس» رواه الطبراني.

الحديث العاشر: عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأرويّة من رأس


(١) وحديث جابر وابن عباس ﵄ عند الطبراني هما الحديث السابع والثامن بتعداد الشيخ الوالد ﵀ وإن لم يصرح بذلك؛ فقد وضع فوق كل منهما خطا بلون أحمر علامة التعداد كما هو منهجه ﵀، ورقمه للحديث التاسع بعده يؤكد ذلك.