للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لبيدا حيث يقول:

ذهب الذين يُعاش في أكنافهم … وبقيتُ في خَلَف كجلد الأجرب

لا ينفعون ولا يُرجَّى خيرهم … ويعاب قائلهم وإن لم يَشغَب

قالت: فكيف لو أدرك زماننا هذا؟!

روى أبو نعيم في الحلية في ترجمة يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي مسهر، حدثنا عبد الرحمن بن الوليد قال: سمعت ابن حلبس ينشد هذا البيت عند الموت:

ذهب الرجال الصالحون وأُخِّرتْ … نَتَن الرجال لِذا الزمان المُنتِن

قلت: وهذا البيت أليق بزماننا من الزمان الذي قيل فيه، فالله المستعان.