للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله؟ قال: «ما أنا عليه وأصحابي» قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب مفسر لا نعرفه مثل هذا إلا من هذا الوجه.

وأما حديث عوف بن مالك، فرواه ابن ماجة في سننه قال: قال رسول الله Object: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار» قيل: يا رسول الله، من هم؟ قال: «الجماعة».

وفي الباب أيضا عن أنس بن مالك Object قال: قال رسول الله Object: «إن بني إسرائيل تفرقت إحدى وسبعين فرقة، فهلكت سبعون فرقة وخلصت فرقة واحدة، وإن أمتي ستفترق على اثنين وسبعين فرقة، يهلك إحدى وسبعون وتخلص فرقة» قالوا: يا رسول الله، ما تلك الفرقة؟ قال: «الجماعة» رواه الإمام أحمد.

ورواه ابن ماجة في سننه بنحوه ولفظه: «إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وأن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة».

ورواه أبو بكر الآجري من طرق عن أنس Object، وفي بعض طرقه: «كلها في النار إلا السواد الأعظم».

ورواه الطبراني في معجمه الصغير مختصرا ولفظه: قال رسول الله Object: