للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو نحوه ليلقى فيه المستمعون لقراءته ما يسمحون به من أوساخهم، وهذا مصداق حديث عمران بن حصين الآتي، فصلوات الله وسلامه على نبينا المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.

الحديث الثاني والأربعون: عن عمران بن حصين Object أنه مر على قارئ يقرأ ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله Object يقول: «من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس» رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن.

الحديث الثالث والأربعون: ما رواه الديلمي عن علي Object: «من اقتراب الساعة إذا تعلم علماؤكم ليجلبوا به دنانيركم ودراهمكم، واتخذتم القرآن تجارة».

الحديث الرابع والأربعون: عن أم الفضل أم عبد الله بن عباس Object قالت: بينما نحن بمكة قام رسول الله Object من الليل فنادى: «اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت؟» ثلاثا، فقام عمر بن الخطاب Object قال: نعم، ثم أصبح فقال رسول الله Object: «ليظهرن الإسلام حتى يرد الكفر إلى مواطنه، وليخوضن رجال البحار بالإسلام، وليأتين على الناس زمان يتعلمون القرآن ويقرؤونه ثم يقولون: قرأنا وعلَّمنا، فمن هذا الذي هو خير منا؟ فهل في أولئك من خير» قالوا: يا رسول الله، فمن أولئك؟ قال: «أولئك منكم وهم وقود النار» رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه.

الحديث الخامس والأربعون: عن أنس Object قال: قال رسول الله Object: «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويثبت الجهل، ويشرب الخمر،