للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالميقات وتريد العمرة على التفصيل السابق والدليل: "أن أسماء بنت عميس رضي الله عنها نفست في ميقات الحليفة فأمرها - صلى الله عليه وسلم - أن تحرم وتهل" رواه الشيخان.

* كيف نستفيد من زيارتنا للبلد الحرام وتوجيهات لقاصديه؟

- الطواف بالبيت وفي الحديث: «من طاف بالبيت كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة» رواه الترمذي وصححه الألباني، فاستكثروا من الطواف فإن الطواف لا يوجد إلا فيه، وورد عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «استمتعوا بهذا البيت ...» (١).

وهو الأفضل لمن قدم مكة وهو مذهب ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير والحسن وعطاء واختاره الإمام أحمد وابن الجوزي وابن تيمية وغيرهم، وقيل: يفعل الأصلح لقلبه، واختاره ابن باز، واستحب بعض أهل العلم أن يختم فيها القرآن "كانوا يحبون إذا دخلوا مكة أن لا يخرجوا منها حتى يختموا القرآن" (٢).

- الوقت في الحرم فرصة وتجارة ودورة مكثفة لمضاعفة الحسنات والإقبال على الله.

ولا تكسل عن الطاعات فيه ... فهذا الوقت وقت الاغتنام

- كان بعض السلف يحرص على ختم القرآن والصدقة والصيام في مكة لمضاعفة الحسنات، وكان الملوك والوزراء


(١) رواه الطبراني وصححه الألباني صحيح الترغيب ١١١٠.
(٢) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ٣/ ٣٨٧.

<<  <   >  >>