للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"الجلجل" (١)، والمراد الجرس الصغير.

- الحكمة من النهي: عدم إيذاء الملائكة والمراد بهم ملائكة الاستغفار والرحمة لا الحفظة.

- حمل الكلب في الرفقة للحراسة جائز؛ لحديث مسلم: "إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع" وما عداه لا يجوز.

- لو سافر لوحده ومعه كلب شمله الحكم لذلك؛ لأن القيد بالرفقة أغلبي ولقد شاهدنا من المسلمين من يقلد الكافرين فيصحب كلبه معه في سفره مباهاة وتقليدا للكفار، وقد جمع السوءتين والله المستعان (٢).

* طرفة: قال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول لأبي زرعة: حفظ الله أخانا صالح بن محمد لا يزال يضحكنا شاهدا وغائبا، كتب إلي يذكر أنه مات محمد بن يحيى الذهلي وجلس للتحديث شيخ يعرف بمحمس فحدث أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أبا عمير ما فعل البعير، ولا تصحب الملائكة رفقة فيها خرس، فأحسن الله عزاكم في الماضي وآجركم في الباقي». حيث حدث تصحيف النغير والجرس (٣).

* التأمير في السفر وتحته مسائل:

هذا المبحث لم أجد أحدا من أهل العلم أفرده بالكلام


(١) وصححه الألباني في الجامع برقم ٧٣٤٣.
(٢) فيض القدير ٦/ ٤٠٥، الديباج شرح مسلم ٥/ ١٥٣، عون المعبود ١١/ ٢٦، فتح الباري ٦/ ١٤٢.
(٣) معرفة علوم الحديث ١/ ١٤٦.

<<  <   >  >>