للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان سفرا محرما فنفقتك وزر عليك، والمباح يؤجر عليه بحسن نيته.

* قالوا:

- من صلح لصحبة السفر صلح لصحبة الحضر، وقد يصلح في الحضر من لا يصلح في السفر.

- السفر يخرج خبايا الباطن ويسفر عن أخلاق الرجال.

- إذا أثنى على الرجل معاملوه في الحضر ورفقاؤه في السفر، فلا تشكوا في صلاحه.

- قال علي: السفر ميزان القوم.

- سئل إمام الحرمين لم كان السفر قطعة من العذاب؟ فأجاب على الفور: لأن فيه فراق الأحباب.

- كن رحمة على من معك من المسافرين ولا تكن عذابا.

- أتى رجلان إلى ابن عون يودعانه ويسألانه أن يوصيهما فقال: عليكما بكظم الغيظ، وبذل الزاد، فرأى أحدهما ابن عون في المنام وقد أهدى له حلتين. ولا شك أن المسافر بحاجة لكظم الغيظ والصبر فهو معرض في السفر لكثير من المكدرات.

قال - صلى الله عليه وسلم -: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه» رواه مسلم.

* حسن العشرة للزوجات حتى في السفر: عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره وأنا جارية

<<  <   >  >>