للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشهد بالله لزنت، وتقول هي: أشهد بالله (١) ما زنيت (٢)، وقال في كتاب محمد: يقول: أشهد بالله إني (٣) لمن الصادقين، ما هذا الحمل مني، وعلى هذا تقول هي: إنه لمنه (٤).

وقال أصبغ: يقول: أشهد بالله لزنت، وما هذا الحمل مني، وتقول: هي ما زنيت وإنه لمنه (٥).

وقال في العتبية، وهو في كتاب محمد: وأحب إلي أن يتبع مع قوله: ما هذا الحمل مني، ولزنت، في كل مرة نحو قوله في الرؤية (٦)، يريد: أن يقول: لزنت زنىً كالمرود في المكحلة وقال ابن شعبان: قال بعض أصحابنا، ويقول: ولقد استبرئت (٧).

وأرى أن يكون اللعان مبنيًا على الوجه الذي ينفي به ذلك الولد، فيثبت ذلك في لعانه، وقد اختلف في الوجه الذي (٨) يجوز به النفي، وهل يصح ذلك بالاستبراء بانفراده، أو بالرؤية بانفرادها، أو بمجموع ذلك؟ والاستبراء (٩) والرؤية على وجوه تذكر فيما بعد إن شاء الله (١٠).


(١) قوله: (بالله) زيادة من (ش ١).
(٢) انظر: المدونة: ٢/ ٣٥٣، بلفظ: (قلت: فإن تبرأ من الحمل كيف يلتعن؟ قال: ما سمعت من مالك فيه شيئًا وأرى أن يقول: أشهد بالله لرأيت، ولم أسمعه من مالك، وتقول المرأة: أشهد بالله ما زنيت).
(٣) في (ش ١): (وإني).
(٤) انظر: النوادر والزيادات: ٥/ ٣٣٢.
(٥) انظر: النوادر والزيادات: ٥/ ٣٣٢.
(٦) لم أقف عليه في العتبية، وانظر: النوادر والزيادات: ٥/ ٣٣٢.
(٧) انظر: الزاهي، لابن شعبان، لوحة رقم: [٩٦ / أ].
(٨) قوله: (في الوجه الذي) بياض في (ش ١).
(٩) في (ح) و (س): (للاستبراء)، وفي (ش ١): (بالاستبراء).
(١٠) قوله: (على وجوه تذكر فيما بعد إن شاء الله) بياض في (ش ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>