للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنهما يتهمان أن يكونا عملا على ذلك، ولا شيء عليه (١) فيما بينه وبين الله عز وجل؛ لأن الزرع إذًا بيع على البقاء، ويزيد في الثمن لذلك ولا يدري هل يسلم أم لا، ولو اكترى الأرض ليقره (٢) ولا يقلعه، لم يجز ذلك (٣).


(١) في (ت): (له).
(٢) في (ر): (ليغره).
(٣) انظر: النوادر والزيادات: ١١/ ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>