للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المفاسخة (١) بعد وإن كان (٢) قد نقد (٣) ولا يتهمان على كراء وسلف.

وإن تبين أن بالدابة عيبًا أو أنها جموح أو عَثُور أو (٤) دَبِرَةٌ يؤذيه ريحها، كان له أن يفسخ الكراء إن كان في مستعتب، فإن لم يكن المستعتب (٥) إلا البلد الذي اكترى فيه (٦)، كان للمكتري أن يتمادى بها، ويصير الباقي كالشيء الفائت، ويحط عن المكتري قيمة ذلك العيب من جملة المسمى، ينظر ما تكرى بها على أن لا عيب بها (٧) وعلى أن بها ذلك العيب، فيحط ما بينهما، وكذلك إذا لم يعلم بذلك العيب حتى بلع البلد الذي أكرى (٨) إليه وحط (٩) عنه قيمة العيب، فقد يظن أن تلك الرائحة من دابة أخرى معه في السفر. وكذلك إذا كانت (١٠) عَثُورًا وقدر أنها لم تعثر حتى وصل (١١)، فإن من حق المكتري أن يحط عنه عيب العثار، فإن كان الكري (١٢) غير عالم أنها عَثُور لأنه حديث عهد بكسبها (١٣) قال (١٤) المكتري: قد كنت أرى إن كنت راكبًا أو حملني على غرر


(١) في (ر) و (ت): (المحاسبة).
(٢) قوله: (كان) ساقط من (ر).
(٣) قوله: (قد) ساقطة من (ر) و (ت).
(٤) زاد بعده في (ت): (بها).
(٥) في (ر): (مستعتبًا).
(٦) في (ت) و (ف): (إليه).
(٧) في (ر): (لها).
(٨) في (ف): (اكترى).
(٩) في (ف): (وقد حط).
(١٠) قوله: (إذا كانت) في (ر): (إن كان).
(١١) في (ت) و (ف): (وصلا).
(١٢) في (ر): (المكتري).
(١٣) قوله: (عهد بكسبها) في (ر): (بكسب)
(١٤) في (ر): (ما قال).

<<  <  ج: ص:  >  >>