للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جنايته (١) على قومه الذين بالشام إلا أن يكون سكن مصر وأوطنها فيكون كأحدهم يعقل عنهم (٢) ويعقلون عنه، وإذا لم يكن في قوم الجاني من يحمل العقل لقلتهم ضم إليهم (٣) أقرب القبائل منهم، فإن لم يكن (٤) فيهم من يحمل العقل (٥) ضم إليهم أيضًا أقرب القبائل (٦) إليهم منهم حتى يكون فيهم من يحمل (٧) ذلك، ويحمل الغني بقدره، ومن دونه بقدره وإنما ذلك على قدر طاقة الناس في يسرهم، وقد كان يحمل على الناس في أعطياتهم من كل مائة درهم، درهم ونصف وأهل البدو لا يحملون مع أهل الحضر، وأهل الحضر لا يحملون (٨) مع أهل البدو، وقاله ابن القاسم لأنه (٩) لا يستقيم أن يكون في دية الواحد إبل ودنانير أو إبل ودراهم أو دراهم ودنانير.

واختلف في هذه الجملة في أربعة مواضع:

أحدها: إذا كان قوم أهل ديوان هل يعقلون دون القبيل أم لا؟

والثاني: هل تراعى الكورة فيجتمعون في الأداء، أو يجزئ في ذلك المصر الكبير ولا يجمع (١٠) إليهم غيرهم؟.


(١) قوله: (كان عقل جنايته) يقابله في (ق ٢): (كان) ويقابله في (ق ١): (فهي).
(٢) في (ف) و (م) و (ق ١) و (ق ٧): (معهم).
(٣) في (ق ١): (إليها).
(٤) قوله: (فإن لم يكن) يقابله في (ق ١): (حتى يكون).
(٥) قوله: (فيهم من يحمل العقل) ساقط من (ق ٢).
(٦) قوله: (منهم فإن لم يكن. . . أيضًا أقرب القبائل) ساقط من (م).
(٧) قوله: (العقل ضم إليهم. . . يكون فيهم من يحمل) ساقط من (ق ١).
(٨) في (م): (يعقلون).
(٩) قوله: (وقاله ابن القاسم) ساقط من (ق ٧) وفي (م) (فإنه).
(١٠) (في (م): (يحمل)، وفي (ف): (يجتمع).

<<  <  ج: ص:  >  >>