للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القاعدة الثامنة عشرة [الإنذار عذر]]

أولاً: لفظ ورود القاعدة:

قد أعذر من أنذر (١)

ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:

هذه القاعدة مثل سائر مشهور ذكره أبو هلال العسكري (٢) رحمه الله في جمهرة الأمثال (٣) بلفظ: أعذر مَن أنذر.

والعُذر: هو الحجة التي يعتذر بها. ويقال: أعذر الرجل: إذا بلغ أقصى العذر (٤).

والعُذْر: تحري الإنسان ما يمحو به ذنوبه (٥).

وأنذر: من النذارة - وهي التخويف والإعلام بما سيكون من سوء العاقبة (٦).


(١) شرح السير ص ١٦٩ وقد ذكره الشارح حديثاً ولم أجده.
(٢) أبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل عالم بالأدب، نسبته إلى عسكر مُكرم من كور الأهواز له كتب في اللغة والأدب والشعر والتفسير توفي بعد سنة ٣٩٥ هـ. الأعلام مختصراً جـ ٢ ص ١٩٦.
(٣) جـ ١ ص ١٦٢.
(٤) لسان العرب مادة عذر.
(٥) الكليات ص ٦٤٤.
(٦) المصباح مادة (نذرت).

<<  <  ج: ص:  >  >>