للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدار الحرب - وأن لا يبقى فيها مسلم ولا ذمّيّ آمن بالأمان الأوّل.

ثالثاً: من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها:

بلد مثل تركيا وتونس وغيرهما من بلاد المسلمين يحكمها الزّنادقة العلمانيّون، وحكّموا فيها أحكام أهل دار الحرب ويحاربون الإسلام وشريعته، فيُحلّون ما حرّم الله، ويُخالفون أمر الله وأحكامه ويستبدلونها بأحكام بشريّة وضعيّة.

فعلى رأي الصاحبين هي دار حرب، وعلى رأي أبي حنيفة رحمه الله ليست كلّها دار حرب ما دام فيها مسلمون أو وُجد بينها وبين دار الحرب دار إسلام. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>