للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقِنا عذابَ النار" (١)، وفي بقية طوافِه: "اللهمَّ اجعلْه حجًّا مبرورًا، وسعْيًا مشكورًا، وذَنْبًا مغفورًا، ربِّ اغْفِر وارْحَم، واهْدِني السبيلَ الأقْوَمَ، وتجاوَزْ عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم" (٢).

ــ

أحدها: أنها المرأة الصالحة، قاله علي -رضي اللَّه عنه-.

الثاني: أنها العبادة، وهو مروي عن الحسن.

والثالث: أنها العلم، والعبادة، ويروى عن الحسن أيضًا.

والرابع: المال، قاله أبو وائل وغيره.


= التنزيل (١/ ٢٣٢)، وانظر: زاد المسير (١/ ٢١٦)، تفسير القرآن الكريم لابن كثير (١/ ٣٠٣).
(١) لحديث عبد اللَّه بن السائب: أخرجه أحمد (٣/ ٤١١).
وأبو داود في كتاب: المناسك، باب: الدعاء في الطواف (٢/ ١٧٩) رقم (١٨٩٢).
وابن خزيمة كتاب: المناسك، باب: الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود (٤/ ٢١٥) رقم (٢٧٢١).
وابن حبان في كتاب: الحج، باب: دخول مكة (٩/ ١٣٤) رقم (١٣٤).
والحاكم في المستدرك في كتاب: المناسك (١/ ٤٥٥) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي، والبيهقي في السنن في كتاب: الحج، باب: القول في الطواف (٥/ ٨٤)، وقال النووي في المجموع (٨/ ٣٧، ٣٨): "بإسناد حسن".
(٢) قال الحافظ في التلخيص (٢/ ٢٦٨): "لم أجده"، وذكره البيهقي من كلام الشافعي.
وروى سعيد بن منصور في السنن عن هيثم عن مغيرة عن إبراهيم قال: "كانوا يحبون إذا رمى الجمار أن يقول: اللهم اجعله حجًا مبرورًا وذنبا مغفورًا"، وأسنده من وجهين ضعيفين عن ابن مسعود، وابن عمر، من قولهما عند رمي الجمر!.
وقال ابن المنذر كما نقله ابن جماعة في منسكه (٣/ ١٠٤٧): "لم يثبت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دعاء مسنون -أيْ: في الطواف- إلا ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار".

<<  <  ج: ص:  >  >>