للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن قام بدار حربٍ فرقيقٌ.

ولو جاء مولاه مسلمًا بعده لم يُردَّ إليه، ولو جاء قبله مسلمًا، ثم جاء هو مسلمًا فهو له.

وليس لِقِنٍّ غنيمةٌ، فلو هرب إلى العدو، ثم جاء بمالٍ، فهو لسيده، والمالُ لنا.

ــ

له بالولاء، وهو مما يلغز به، فيقال: قد يرث العبدُ سيدَه بالولاء.

* قوله: (ولو جاء)؛ أيْ: المولى.

* وقوله: (قبله)؛ أيْ: العبد.

* قوله: (ثم جاء هو)؛ أيْ: العبد.

* قوله: (فهو)؛ أيْ: القنُّ لسيده.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>