للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو ردِّ رهن أو في عينه أو قدره، أو دين به أو قبضه -وليس بيد مرتهن- فقول راهن.

و"أرسلتُ زيدًا ليرهنه بعشرين، وقبضها" وصدَّقه، قُبل قول الراهن ". . . بعشرة".

وإن أقرَّ -بعد لزومه- بوطء. . . . . .

ــ

* قوله: (أو ردِّ رهن) جملة حالية مقيدة لما قبلها فقط.

* قوله: (أو قبضه)؛ أيْ: قبض الرهن وليس الرهن بيد مرتهن، هكذا رجَّع الضمائر في الشرح (١).

* قوله: (وصدقه)؛ أيْ: صدق زيد المرتهن.

* قوله: (قبل قول الراهن)؛ أيْ: بيمينه.

* قوله: (بعشرة)؛ أيْ: قبل قوله أنه ما أرسله ليرهنه إلا على عشرة، وأنه ما قبض من زيد إلا العشرة، ويرجع المرتهن على زيد بالعشرة الأخرى؛ لأنه معترف بقبضها، إلا أن يقيم بينة على أخذ الراهن لها.

* [قوله: (وإن أقرَّ)؛ أيْ: راهن] (٢).

* قوله: (لزومه بوطء)؛ أيْ: بأنه كان قد وطئها؛ يعني: وأن الأمة قد (٣) حملت حتى إذا ولدت تكون أم ولد له، فيبطل رهنها.


(١) شرح المصنف (٤/ ٣٥٨).
(٢) ما بين المعكوفتَين سقط من: "أ".
(٣) ما بين المعكوفتَين سقط من: "ب" و"ج" و"د".

<<  <  ج: ص:  >  >>