للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث: نجسٌ؛ وهو: ما تغير بنجاسة لا بمحل تطهير، وكذا قليل لاقاها ولو جاريًا، أو لم يدركها طرف. . . . . .

ــ

فيما يرد على الطهور، فيسلب به الطهورية، بل في الماء الطهور إذا ورد (١) عليه ذلك؟

الثالث: نجسٌ.

* قوله: (ولو جاريًا) أشار إلى خلاف أبي حنيفة، المفصل بين الجاري والراكد (٢)، وهي رواية عن الإمام -ستأتي (٣) -.

* وقوله: (أو لم يدركها طرف) خلافًا لعيون المسائل (٤).

* قوله: (أو لم يدركها طرف) وأشار به أيضًا إلى ما رواه أبو الوقت (٥) عن الإمام، من الرواية المفصلة على ما نقله في الفروع (٦)، ونقله عن المص في شرحه (٧)، وعبارته: "قال في الفروع: وحكى عنه أبو الوقت الدينورى: طهارة الملاقي لما لا يدركه (٨) طرف، ذكره ابن الصيرفي" (٩). . . . . .


(١) في "أ": "أورد".
(٢) حاشية ابن عابدين (١/ ١٨٧، ١٩٠).
(٣) ص (٢٨)، في قوله "وعنه كل جرية من جار كمنفرد".
(٤) نقله في الإنصاف (١/ ٩٨).
(٥) هو: إبراهيم بن عبد اللَّه بن مهران الدينوري، نقل عن الإمام أحمد أشياء، منها قال: لعاب الحمار والبغل إن كان كثيرًا لا يعجبني، انظر: طبقات الحنابلة (١/ ٩٥)، المقصد الأرشد (١/ ٢٢٥)، المنهج الأحمد (٢/ ٧٠).
(٦) الفروع (١/ ٨٥).
(٧) شرح المصنف (١/ ١٧٧).
(٨) في "ب": "يدرك بالطرف" وفي "ج" و"د": "يدركها طرف".
(٩) هو: يحيى بن أبي منصور بن أبي الفتح بن رافع بن علي بن إبراهيم الحرَّاني، أبو زكريا، ابن الصيرفي، ولد بحران سنة (٥٨٣ هـ)، كان فقيهًا، محدثًا، ذا عبادة، وديانة، أفتى، =

<<  <  ج: ص:  >  >>