للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو: "قبلتُ" (١)، أو: "رضيت" فقط، أو: "تزوجتُها"، ويصحَّانِ من هازلٍ وتَلجئةٍ (٢)، وبما يؤدِّي معناهما الخاصَّ بكل لسان من عاجز، ولا يلزمه تعلُّمٌ (٣)، لا بكتابة وإشارةٍ مفهومة، إلا من أخرسَ (٤).

وإن قيل لمزوِّجٍ: "أزوَّجتَ؟ "، فقال: "نعمْ"، ولمتزوِّج: "أقبلتَ؟ " فقال: "نعمْ". . . . . .

ــ

* قوله: (ويصحان من هازلٍ وتلجئة) إتيانه الشيء ظاهرًا لا باطنًا بخلاف البيع فيهما.

* قوله: (من عاجز)؛ (يعني: فلا ينعقد بغيرها (٥) ممن يحسنها خلافًا للشيخ تقي الدين) (٦)، حاشية (٧).

* قوله: (لا بكتابة)؛ أيْ: لا يصحَّان. . . إلخ.


(١) في العدة ص (٣٦٠): إن اقتصر على: قبلت، فقولَين.
(٢) الفروع (٥/ ١٢٣)، والإنصاف (٨/ ٤٧). وقال: (وهو صحيح وهو المذهب وعليه الأصحاب).
(٣) وإن قدر على تعلم فوجهان هذا أحدهما، وهو الأصح.
المقنع (٥/ ٢٦) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٢٣)، وانظر: المحرر (٢/ ١٤)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٩٢ - ٢٣٩٣).
(٤) المحرر (٢/ ١٥)، والفروع (٥/ ١٢٣)، وكشاف القناع (٧/ ٢٣٩٣).
(٥) في "أ": "من غيرها".
(٦) حيث قال: وينعقد النكاح بما عده الناس نكاحًا بأي لغة ولفظٍ وفعل كان، ومثله كل عقد. اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية ص (٣٤٨).
(٧) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي ص (١٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>